سَيـدي
لأنِي أُنْثى تَهوَى رُجولَتَك
وَلانِي أنْثى تَأبَى أن تَجُولَ بِافْكارِكَ سِوَاها مِنْ الانَاث
سَتَعْذُرُنِي عَلى مَا أنَا فاعِلَتُه ..
سَتُبِيحُ لِي تَطوِيقَكَ بِسَلاسِلَ نُسِجَت مِنْ أجْلِك
فَلا هِيَ تُقِيِدُك
وَلا أنْتَ تَرضَى فَكَها عَنْك ..
سَأشْعِلُ بِكَ لَهِيباً لا يُطفِؤهُ سِوَاي
.
سَألعَبُ مَعكَ لُعبَةَ آلمَسْرحِ مِراراً وَتِكرار
أرْسُمُنِي بِخُيوطٍ وَاضِحةٍ مِنْ رِقَةٍ وَدلالْ
وَقَبلَ أنْ تَكْتَمِلَ اللّوحَةُ سَيُقَفلُ آلسّتار
وَهُنا تَتَبدلُ الآدوَار
مَرةً كآلثّلجِ .. وَاخْرى كآلنّار
أدَواتٌ جَدِيَدة أتِي بِها لِنَحْتِ تُحْفَةٍ جَدِيدَة
تُرَى أيٌ مِنْ دَاخِلِي هَذِه آلمَرّة سَأخْتَار ..
أولاً كَانًت شَرارةٌ مِنْ عَينَاي ..
أرَدْتُها لِتَفْتديني عَيْنَاكَ فَلا تَلْمَحُ سِوَاي
وَآلقَادِمُ هَمَساتٌ مِنْ صَوْتِي تَطربُ بِها أذُناك
فَتَرْفُضُ مَا يَلْحَقُ بِها حَتى وانْ كَان أعْذَبَ الألحَان
بَعدَ صَوتِي أوَدُكَ أنْ تَحفَظ بِكَلِماتِي مَدى رَزَانَةِ عَقلي
فَأنا لَمْ أُخْلَق لِلزِينَةِ أو لأدوارِ اللهوِ والهِزار ..
.
{ حَـبـيبِي ..! }
اسْمَحلِي أنْ أفْعَل ..
اسْمَحلِي أنْ أهْرُبَ بِشِفَاهِي بَعِيداً عَنْ قُبُلاتِك
بـَ ع ـيداً / .. حَتى وَانْ كَانَ آلشّوقُ لَها قَاتِلُكْ
سَأبْعِدُهَا عَنْكَ بِدَهاءٍ أُنْثَوِي
فَأنا أعْرِفُكَ أكْثَرَ مِنكْ ..
أعْلمُ أنْ آلصّعابَ تَستَهوِيك
وَلَيسَ فِي تِلْكَ مَا هُوَ أشَدُّ صُعوبةً مِنِي
سَـ.. تَثْمَل طَويلاً قَبلَ أن تشرب مِن عُذوبَتي ..
فَأنا لَستُ لَكَ ..
حَتى ..!!
يَثْبُتَ ادْمَانُكَ لِي
لأنِي مُذْ عَرَفْتُكَ وَأنا
مُدَانَةٌ بِكْ
مُدْمِنَةٌعَلى وُجُودِ حَضرَتِكْ
رَافِضَةً لأيِ لَحْظَةِ بُعدٍ عَنْك
فَأنا حَقاً
{ .. مُتَيمةٌ بِكْ .. }
مما راق لي ^_*